Friday

الثوب .. لباس خالع وبدائي ودليل تخلف وتعصب


قبل ساعات كنت خارجا من سوق كبير في الرياض .. وكان في باب السوق عدد من الشباب واقفين يتحكحكون بأعضائهم التناسلية كلما مرت أمامهم واحده متسترة ( وجميعهن متسترات طبعا ) هل تستطيع ان تقول لأولئك البدائيين أن يكفوا عن ممارسة رجولتهم الكذابة .. لا تستطيع لان نوعية اللباس يشجعها ويسهلها .. المشكلة أن ظاهرة الإمساك بال ** من خلال الثوب منتشرة في شوارعنا و تبدو عاديه وأحيانا لا أراديه ويمارسها الكثيرين .. في خارج السوق كان الهواء قويا نسبيا .. وعينك ما تشوف الا النور كل الرجال قد بانت تفاصيل أعضائهم وعلى أي جانب قد مالت .. ربما لا يعجب البعض هذا الكلام ..خاصة الذين يرون ان كل شيء عندنا مقدس ولا يجوز نقده .. لكن هذا واقع سواء اعترفت به أو لم تعترف ..هذا غير انه يكشف العوره اثناء الجلوس خاصة الجلسة العربيه .. وكم شاهدت من عورات ومن بلاوي والوان الملابس الداخليه ..!وألان لماذا نتمسك بهذا الكساء الغبي .. لماذا نتمسك به اربعة وعشرين ساعة .. لماذا لا نرميه مع الخيمة ومع الجهل ونتركه رمزا لمن يهواه من بدو الخليج .. خاصة انه غير عملي وسريع التو سخ وهو يناسب النبلاء و الكسلاء ولا يناسب العاملين والعصريين .. لماذا لا نجعله في الاحتفالات الوطنية والاجتماعية وصلاة الجمعة فقط مثل الكثير من الباكستانيين والسودانيين .. متى نتمدن ونتطور ونصبح مثل اليمن .. اليمن القريبة شبيهتنا القبلية الفقيرة ..وليس مصر المتمدنة المتحضرة ..!! دع عنك أوربا وأمريكا واليابان ..! أبو يمن اشطر منا وأكثر واقعيه منا .. الوزرة موجودة .. و البدلة موجودة وأنت حر في الاختيار .. أكثر من نصف برلمانهم و مجلس وزرائهم مطقمين بدل وشكلهم حضاري ومحترم .. ويكفي انه حر في مسألة شخصيه .. حر في مسألة مزاجيه .. ! وليس مجبر في مسالة شخصيه مزاجيه ..!!وليس مجبر على لباس غبي ومتخلف بل عنوان الجهل والتعصب .. التمسك وإضفاء القداسة والقدسية على شيء عادي .. هو أكبر دليل قوي على مدى التخلف والقمع الاجتماعي المزمن الذي يرفل فيه مجتمعنا الذي جعل كثير من عادته امور مقدسه .. بسبب عقود الاستبداد والخوف من رجال الدين .. فتحولت الأشياء العادية إلى رموز مقدسه .. مثل لباسنا الفاضح للذكور ولباسنا الظالم للمرأة ..

Sunday

المجتمع ألأحول الجاهل الغبي


من يقبل بقيادة المرأة للسيارة يعتبر في نظر المجتمع المسكين الجاهل ليبرالي وأحيانا علماني ..!
والليبرالي والعلماني يعتبران شيئا واحدا في نظر المجتمع المجاهد وهما يعنيان انك في صف الأعداء وانك محارب لله ولرسوله لأنك تريد أن تثبت عمليا وليس كلاما أن الإسلام صالح لكل زمان ومكان وليس فقط لناس محددين في مكان وزمن محدد في الماضي .ومن يقبل أن تتحجب زوجته أو ابنته حجابا إسلاميا لا يلغي رمز وكرامة وإنسانية المرأة ألا وهو وجهها أي أن تكون مثل نساء المسلمين خارج بلادنا الفاضلة يعتبره المجتمع الغبي ديوث يعني جرار أو قواد .. و من يقبل أن تعمل ابنته أو زوجته في مستشفى لتعالج ( حريمهم ) وتكشف على عوراتهن بدلا من الرجال يعتبرونه أيضا ديوثا ..! بل بمجرد عملها في المستشفى تعتبر فاسقه لأنها في حالة اختلاط مع الذكور .
سيطرة مفاهيم القبيلة ليس على العقل فقط بل وعلى الدين الذي يفرق بين الخلوة و الاختلاط .. فأصبحوا يبيحون الخلوة مع السائقين ويحرمون عمل المرأة لأنه اختلاط ..!! هل السر في ذلك أنهم يريدون هندي أو باكستاني يلمس زوجاتهم وأمهاتهم وأخواتهم ..؟ لأنه هكذا يحكم الشرف والعنصرية فمن مشاهداتي أقول أن غالبية شعبنا الكريم لا يعتبر أبناء القارة الهندية رجالا ولا يقيمون لهم أي اعتبار من هذا الجانب فهو هندي أي أشبه بالرقيق المطيع المنفذ للأوامر أربعه وعشرين ساعة و بصمت .. أم انه حكم الشرف الذي جعلهم يرضون أن تركب حرائرهم وغزلانهم ( ! ) مع الهنود والبنغالية أي أن تبقى حريمهم في حالة خلوه مع الفائض البشري لأسيا وروائحهم وتحرشاتهم فهذا يعتبر ابرد من العسل على قلوبهم خاصة أن العمالة الأسيوية جيناتها تشبه جيناتنا ونحن نقع على ضفاف المحيط الهندي بل من هوامشهم ثقافيا وجينيا ..! يركبون مع أجانب غرباء .. يلمسون البنيات الصغار و يتحرشون بالأطفال ويبصبصون على الكبيرات ما فيه مشكله عند المساطيل الحولان ..! أما أن تقود بنفسها سيارتها داخل المدينة فهذا يعني عندهم أنها ستزني ..لأنها واصله معها الشهوة حدها وعلى حافة الانهيار .. فلا ضمير ولا تربيه ولا خوف من الله ولا من الناس .. فبمجرد أن تمسك المرأة الدركسون .. ستتوجه للسوق لتحمل معها احد الذكور الشهبان لتزني به ..! بينما نساء العالم كله اشرف من بناتنا ولذلك أهاليهم يثقون بهن ويعطونهن الثقة فلا يحتاجون إلى مراقبه ومرافقة دائمة من محرم أو هندي !! في كل خطوه إلى السوق أو المدرسة أو المستشفى أو غيره .. ستعلمنا التجارب يوما أن الفلوس ليست حلاله مشاكل .. لكنها مؤجلة الحلول .. لتتراكم كما وكيفا .. على حساب المستقبل ..!