Saturday

أخر بركات الدين على منطقتنا الكراهية والحروب الطائفية

بعد عهود من الاستبداد والإرهاب والتخويف الديني.. تخويفا أخرويا من أنواع العذاب في القبر والصراط ثم جهنم وتخويفا إرهابيا دنيويا بالكوارث والعقوبات العاجلة و بعد عهود من استبداد المفتين والوعاظ وحرماننا من التمتع بالحياة الدنيا والتذكير الدائم بهادم اللذات ومفرق الجماعات وما بعده من عذاب يتلذذون بتفصيله .. بعد هذه العهود الزاهرة يتسلم اليوم قادة الوعظ والتخويف راية حشد النفوس للموت في سبيل الكراهية .. ويتحولون إلى المجال العام بكل قوة ويجندون الناس للحروب الطائفية والذبح الطائفي والكراهية من اجل الكراهية .. في مصر القلوب مليانه بين الأقباط والمسلمين .. وفي لبنان كذلك .. شيعه وسنه مؤقتا ! وفي غزة وأراضي السلطة علمانيين و إسلاميين إضافة للخلاف القديم بين اليهود والمسلمين و في العراق حمام الدم لا يتوقف بين السنة والشيعة و في الفضائيات والصحف وبين الناس شتائم وأحقاد دينيه لا ادري من أين خرجت .. لكن بعد تامل سريع تكتشف أن هذا ما فعله الدين طوال التاريخ .. فهو أسرع وسيلة للموت والقتل والذهاب للجنة عند طرف والى النار عند الطرف الاخر ..!! ولو عملنا حساب أرباح وخسائر لما جناه الدين على الإنسان وما استفادة منه لربما تغيرت نظرتنا للأديان خاصة في هذا العصر الذي تطور فيها الفكر الإنساني بمراحل تسبق كثيرا من الاديان فكم من الألام والدماء والانتهاكات والتسلط تسبب بها الدين .. وكم من هذه الآلام يعالجها الفكر الإنساني ..؟ الواقع والتاريخ يقول ان التاريخ هو سلسلة متصله من الحروب والمذابح بسبب الدين وأحينا تساند الدين العنصرية وقد تتفوق وتتسيد الموقف احيانا كما يحصل في المذابح القبلية العنصرية في أفريقيا .. الدين و العنصرية وما يتبعها من الطائفية و القبليه والشوفينيه هما اكبر خطر واكبر مأساة في حياة الإنسان فما بالك في مجتمعات منطقتنا التي تجتمع فيها الطائفية و العنصرية القبلية والوطنية الشوفينيه ..؟! حيث كل فريق يعتبر دينه الأفضل.. وقبيلته الاشرف .. ومقدساته الأهم..!! مع سجل حافل بذكريات الصراعات السابقة وتراثها ومقولاتها يغذيها بالأحقاد والانتقام . أوربا لم تعرف السلم .. إلا بعد أن تحررت من هيمنة الدين على الحياة العامة وعاد الدين إلى دوره الحقيقي خلاصيا وجوديا للإنسان الفرد .. ومتعة روحية .. وتنسكا أخلاقيا .. متى نكف عن السؤال عن الهوية الدينية والقبلية و الأقليميه .. ونهتم بالإنسان وما يقدمه من عمل في هذه الدنيا ولنفسه ولمجتمعه الصغير من حوله ..؟كم مرة شاهدت في التلفزيون عراقيين مفجوعين لحظات الصدمة بعد التفجيرات وهم يسبون ويشتمون الدين الذي تسبب بقتل أحبابهم .. أراهم يلعنون المقدسات وأقول لقد استيقظوا وزالت الغشاوة من على عيونهم.. لكن هل يستمرون ام يعودون للثأر والانتقام الديني أيضا ..؟ في الحقيقية أن أخر شيء يعلمه الدين هو التسامح.. بما فيها الدين المسيحي الذي أكثر من الكلام عن المحبة والتسامح .. ورأينا عبر الشاشات المذابح والمقابر الجماعية و آلاف النساء ضحايا الاغتصاب في يوغسلافيا السابقة وعلى أيدي ميليشات ترفع شعار المحبة والتسامح .. فما بالك بنا ونحن نرفع شعار الجروح قصاص والسن بالسن ..! سندخل دوامة من العنف والقتل .. لن يخرجنا منها الا الفكر الإنساني والعقد الاجتماعي ودولة المؤسسات والقانون التي لا نرى فيها رجل الدين يتكلم خارج تخصصه وهو مكان العبادة حتى لا يزرع الفتن والأحقاد .

تراجيديات صدام من كاميرا السي ان ان الى كاميرا الجوال


قدر صدام حسين مع الكاميرا أن يصور و تصور معاركه حتى النهاية وكأنه بطل على الشاشة لا في الحياة الحقيقية , حروبه وثقتها الكاميرا من تلك العلاقة الحميمة مع السي إن إن وتصويرها التاريخي لحرب الكويت لحظة بلحظة إلى انكباب كاميرات القنوات العالمية جميعها لتصوير معركته الأخيرة التي انتهت أيضا تلفزيونيا وعبر صورة مجسمه له في ساحة الفردوس ببغداد أمام فندق فلسطين المقيم فيه مئات المصورين والمراسلين .. ثم المحاكمة المصورة بكل دراميتها وأخيرا النهاية التراجيدية التي صورت هذه المرة بكاميرا الجوال الذي حقق أيضا اكبر نصر لكاميرا الجوال منذ ظهورها , وربما يعتبر هذا المقطع الذي انتقل إلى مئات الملايين من الجوالات في العالم بعد دقائق من بثه ربما يعتبر نقلة جديدة في عالم التواصل الإنساني الذي يتجاوز العرقيات والطوائف .. فمشهد ينطق بالوحشية والبدائية سيجمع الناس أكثر مما يفرقهم على قيم سامية ضد الظلم وامتهان الكرامة ومن تناقضات الحياة أن تكون المنطقة التي اهتزت لصدام حسين في معاركه الكثيرة وحتى سقوطه ومحاكمته ثم إعدامه التراجيدي هي مناطق ذات شعوب ترفض وفي أحسن الأحوال تتحفظ على الصور والتصوير تاريخيا ولم تقبل بهذا الشيطان الذي ينسخ ويصور الأرواح إلا بعد مما حكات نفسيه وعقليه وحكم الأمر الواقع ..ألا أن أحداث المنطقة كانت هي التي أعلت من شأن الصورة وفتحت الفتوح فيها .. وتعتبر حرب الخليج الثانية هي أول حرب صورت بكل تفاصيلها الدقيقة فكانت الكاميرات تلاحق الصواريخ منذ لحظة إطلاقها حتى سقوطها وتصوير الدمار الناتج عنها ..وفي المشهد الأخير للفيلم الطويل صدام حسين كان للمشهد المصور دورا قتاليا انتصر للبطل المهزوم في نهايته وعكس ما ظن صاحب كاميرا الجوال انه سيصور بطلا مهزوما يتوسل و يبكي و يقوم الجلادين بسحبه ونصبه فوق منصة الإعدام ..ظهر بطلا بأبعاد تراجيديه أغريقيه اكتملت بظهور صوت البطل واضحا قويا غير متردد ولا مرتجف وهو يردد الشهادة ويسخر بجلاديه .. كيف لم يفطن المصور أنهذا الفيلم القصير جدا ليس دليل إعدام واثبات قتل لصدام .. بل دليل حياة جديدة وانبعاث صورة جديدة لصدام .. شخصيا لم أكن اصدق انه يوجد من يواجه الموت بشجاعة وإذا سمعت قصصا عن أناس صمدوا ووقفوا بصلابة أمام الجلاد .. اشعر في أعماقي أنها مجرد حكايات وأقوال ينقصها الدليل .. أما وقد شاهدت مع مئات الملايين عبر العالم ذلك الفيلم القصير .. فقد انتابتني حالة من التساؤلات عن معنى الموت والقدرة على مواجهته .. بل ان الموت قد صغر وحقر في عيني وعظمت إنسانيتي التي مثلها صمود الإنسان .. صمودا رأيته يقينا بنفسي وليس أقوال مهما كان تواترهاشكرا لمن صور تلك اللحظات النادرة في الحياة ..شكرا لمن صور صمود الإنسان أمام الطغيان ..طغيان الإنسان ..وطغيان الطبيعة

اغلاق الاسواق وقت الصلاة دليل تخلف ونفاق

تميزت بلادنا المباركة بخصائص عجيبة غريبة يتمسك بها أهلها وكأنهم يعيشون خارج العصر , من يراقب تلك الممارسة التي تتكرر كل يوم خمس مرات بإصرار و كأن بلادنا لازالت تلك البلاد المعزولة الفقيرة القليلة السكان والموارد والتي يعيش أهلها في قرى هزيلة شبه مغلقه ذات اقتصاد تقايضي بدائي , من يراقب هذه الممارسات يفترض أننا لازلنا نعيش نفس الظروف المادية التي أنتجت تلك الممارسات أي لازلنا نعيش في بيئة فقيرة أمية قليلة السكان .. لكن واقع الحال أننا نعيش في مدن يتجاوز تعدداها بضعة ملايين من السكان وباقتصاد يحتل الرقم 18 في التصدير على مستوى العالم والمركز 13 في الاستيراد عالميا وفيه أنشط بورصة في الشرق الأوسط , إغلاق الأسواق وتوقف الحركة التجارية في كل مفاصل الاقتصاد الوطني أثناء وقت الصلاة في بلاد بهذه المواصفات الاقتصادية الحديثة دليل على وجود خلل فكري وأخلاقي يجعلنا ندفع ثمن التقوى أموالا وتعبا من أعصابنا في الانتظار أو هربا من ملاحقات الهيئة , كيف تغدو عبادة هي في جوهرها تعبير عن العلاقة بين الفرد وبين خالقه كيف تصبح شأن عاما وتحاسبك هيئات حكومية على علاقة ضميريه تعبديه ..! وكأننا في زمن محاكم التفتيش أو لازلنا نعيش في تلك القرى النجدية الفقيرة المعزولة في أعماق الصحراء التي تتمحور حياتها التجارية والاقتصادية في سوق البلدة أو الهجرة الذي هو صف من بضعة دكاكين صغيرة متحلقة حول جامع القرية .. وحالما يدخل وقت الصلاة يغلق أصحاب الدكاكين دكاكينهم بقطعة قماش ويذهبون جميعا وفي وقت واحد للصلاة وهناك في الجامع يجدون تقريبا كل أهل البلدة أو الهجرة أو الواحة .. تلك الممارسة التي تتسق وتتفق مع نوع وإيقاع الحياة البطيء ومستوى فهمهم لمعاني الدين كما تمليه عليهم حياتهم الصعبة البائسة . توقف الحياة التجارية اليوم واضطهاد الباعة والمتسوقين والدوران عليهم برجال الهيئة الدينية بصحبة الشرطة وسحبهم من محلاتهم ومعاقبة من لا يغلق وقت الصلاة وهو وقت ليس بقليل يزيد عن خمسة وأربعين دقيقه .. هذا الإصرار على هذا العمل الذي ظاهره التقوى وباطنه النفاق السياسي للماضي يتجاوز المحلات إلى المشاة والمنتظرين في سيارتهم على جنبات الطريق وكأن مدننا ليس فيها مسافر أو عابر أو من صلى في بيته أو من سبق التقويم في الصلاة ممارسات لا تناسب عصر الوعي بالحقوق والحريات و لا تفرق بين المستشفيات والصيدليات و محطات البنزين إغلاق تام لم ينج منه إلا مكائن الصرف الآلي والتي يطالب بعض / المصلحين / ببرمجتها لتتعطل وقت الصلاة .. ! التمسك بهذه الممارسة الموروثة من عهود الفقر والجهل والعزلة والتأسيس السياسي تتسبب اليوم في خسائر مالية هائلة إضافة إلى ضياع الأوقات في انتظار فتح المحلات بعد الصلاة و تدمير وتخريب أعصابنا وزيادة المشاجرات وحوادث الطرق القاتلة بسبب السباق للحاق ببقاله لشراء خبز أو صيدلية لشراء دواء او حليب أطفال او مراجعة موظف .. والمشكلة أن المواعيد تتغير حسب فصول السنة فلا تستطيع معرفة متى يغلقون ويفتحون وأصبحت هذه الرخصة في الإغلاق فرصة للإهمال بحجة الوضؤ والصلاة أو الاستعداد لهما .. مؤخرا بدأ الاعتراف بالمشاكل والارتباك التي تحدثها الصلاة بوضعها الحالي في حياتنا اليوميه فقد نشرت جريدة الشرق الاوسط بتاريخ 20 /12/2006 الخبر النادر التالي :كشف الدكتور توفيق السديري وكيل وزارة الأوقاف والدعوة والإرشاد بأن الوزارة تدرس تقليص المدة الزمنية بين الأذان والإقامة، مؤكدا أن الوزارة لم تبدأ في الدراسة إلا منذ مدة قصيرة، وسوف تحتاج الى وقت للبت فيها.وأشار السديري في حديثه لـ«الشرق الأوسط» الى أن القرارات في هذه المسألة مرتبطة بعوامل عدة، منها موقف هيئة الإفتاء الشرعية التي لا بد أن تتناول الحكم الشرعي لهذه المسألة وآلية تطبيقها في السابق وخلال العصور الإسلامية، إلى جانب انعكاس ذلك على الحياة اليومية للأفراد في السعودية ومصالحهم، مشيرا إلى أن العامل الأخير يظل محل اهتمام كبير من قبل الوزارة.وحول مدى إمكانية تعميم هذا الإجراء على جميع المساجد بلا استثناء ذكر أن «الوزارة تدرس تقليص المدة الزمنية بين الأذان والإقامة في المساجد القريبة من المصالح كالصيدليات ومحطات البنزين، أو المحلات والمجمعات التجارية التي لها طبيعتها الخاصة».وتأتي هذه الخطوة بعد العديد من المطالبات من أصحاب المحلات في الأسواق السعودية بتقليص الفترة الزمنية بين الأذان والإقامة والتي تتسبب في تعطيل أعمالهم يومياً ولمدة أحياناً تزيد على النصف ساعة وتختلف من مسجد إلى مسجد آخر ومن صلاة إلى أخرى بمدة تتراوح بين 15 دقيقة في كل من صلاة الظهر والعصر و30 دقيقة في صلاة الفجر و10 دقائق في صلاة المغرب و20 دقيقة في صلاة العشاء، مما دعا الكثير من الأسواق السعودية الى بناء مساجد داخل الأسواق.من جهته علّق ناصر العبدان عضو جمعية الاقتصاد السعودية: الإشكالية تأتي في زيادة وقت المخصص في الأذان والإقامة، وهو الأمر الذي يدفع الموظفين والعمالة إلى إضاعة أوقات محسوبة من عملهم تتضرر منها المنشأة والمواطن وصاحب المصلحة.وأضاف مقترحاً: تقليل المدة الزمنية في منشآت العمل لمدة تتراوح ما بين خمس إلى سبع دقائق، حيث تبدو الحاجة ملحة لوجود ثوابت وضوابط في عملية إغلاق المحلات والمصالح بين منطقة وأخرى، حيث أن الملاحظ تباين واضح في هذه المسألة وبالتالي يكون الضرر أكبر بين منطقة وأخرى مثل منطقة الرياض التي تستغرق فيها الصلاة أحياناً 45 دقيقة. انتهى .http://www.asharqalawsat.com/details
...article=397694هل نرى تنازلات واقعية أخرى في موضوع الصلاة فيلغى قرار إغلاق المحلات وقت الصلاة وهو أمر بدعي تماما ونحن أهل محاربة البدع ومعروف أن إغلاق المحلات لم يعمله الرسول ( ص ) ولا الصحابة ولا التابعين ولا يعرفه أي بلد في العالم الإسلامي بما فيها مكة والمدينة قبل تأسيس الدولة ولكن الخوف من التغيير أصبح من ثوابت حياتنا رغم أن ثمنه باهض وتدفعه الأجيال ..

أعلموا ان قيادة المرأة للسيارة تعادل تحرير العبيد في امريكا



عقل ام كوسه ؟؟

التلازم بين المرأة
والعبد تلازم قديم .. ومسيرة تحرير المرأة عالميا تشبه كثيرا مسيرة تحريم الرق عالميا .. بل أن حركة تحرير المرأة عالميا تأثرت بدرجة كبيره جدا بالاتفاقية الدولية لتحرير الرق خاصة تلك المشهورة باسم اتفاقية برلين عام 1860 تقريبا ( والتي كانت احد أسباب الحرب الأهلية الأمريكية عندما امتنعت بعض الولايات على الانضمام لها ) .. كيف تأثرت المرأة بمسألة الرق .. ؟ عندما وجدت أن لا فارق كبير بين ما يعانيه الرقيق وما تعانيه المرأة.. اكتشفت المرأة ذاتها في العبيد المحرومين من الحرية.. وان ألامهما متشابهة إلى درجة كبيرة من الاعتقال المنزلي والخدمة الإجبارية المجانية والنظر لها باعتبارها كائن ناقص الأهلية.. فبدأت تطالب بحقوقها المسلوبة والمعطلة .لدينا كثير من الناس يستهينون بقضية المطالبة بقيادة المرأة للسيارة باعتباره صار موضوعا مستهلكا واشبع كلاما وطرحا .. ولكن ألا يعلم هؤلاء انه على الرغم الكلام الكثير لكن الموضوع على الأرض لم يتقدم خطوة واحدة وان لا فرق بين يوم دخلت السيارة بلادنا وبين اليوم أي أن لا شيء تغير في هذا الموضوع بين زمن جدتي وزمننا اليوم رغم الفارق الكبير بين الأمس واليوم في حياتنا المادية والعقلية الكثير من المستهينين والمهونين من قضية قيادة المرأة للسيارة ومعظمهم نساء مع الأسف يبررون هذا التهوين بأن مسألة قيادة السيارة ليست من الأولويات ..!! وما هي الأولويات إذا ..؟؟ هل هي الحقوق السياسية أم التحرر من الحجاب ..؟ أم الحق في الاختلاط ؟ وهي جميعها حقوق لم ينالها السيد بذاته ( أي الرجل ) حتى تفكر أن تنالها المرأة ! إن هذا الوهم حول الأولويات هو لطمر ونسيان وتأجيل الموضوع أجيال قادمة أخرى ..!!بدون قيادة السيارة لا تستطيع المرأة ان تتحرر من الحاجة .. كيف تذهب للعمل ..للكلية ..للمدرسة ..للسوق ..للمستشفى.. لزيارة أهلها .. للمحكمة .. لمراجعة دوائر الحكومة.. كيف تتنقل في مدن كبيرة ومتمددة مثل الوحش الكاسر.. كيف تستقل بإرادتها في لحظة الذهاب وساعة التوجه إلى غايتها .. وسيضمن هذا الحق في قيادة السيارة إجبار المجتمع الخرب النية والطوية والسيئ الظن على احترام المرأة مرغما عندما يراها مستقلة عن الحاجة .. عندما يرى أن ابنته وأخته وزوجته تقود سيارة سيكف عن النظر للنساء المستقلات أنهن في الأفضل شبه عاهرات أو يبتلي عليهن باستعراض فحولته المهزومة في الميادين الحقيقية كالحرب والسياسة والحقوق ..لا تستهينوا ..لا تهونوا ..لا تملوا ..لا تقولوا هذا موضوع قديم..فلم يتغير شيء .. منذ تركنا الناقة والبعير ..