نصف فخذ
نصف فخذ في جريده .. صوره بلا الوان في جريده .. لم تكن مجله .. كانت جريده ورقها خفيف باهت مليء بالحبر .. لكن الصورة كانت كافيه لتلهب المخيله المحرومه .. كادت تقفز الى حضنه ..
لم يكن يبحث عن جمال في تلك الصورة .. كان الاشتهاء سيد اللحظه .. ينبوع من الرغبه ..
استيقظ المارد اللعين في قرية الشيطان القابعة على ضفاف متاهة الصحراء ..
صور ام لعنة مكتوبة .. يا للمعجزة بين الساقين .. من عرف تلك الشهوة اللذيذه في حديقة الرب ..؟ من يستطيع استرجاع تلك الحميميات الفردوسيه ..
رفع صوت الاغنية الشجية ليطغى على صوت المؤذن المتحشرج .. قلب المجلة .. نظر في الافخاذ والنهود وال ** ..
ثم اغلق الاستريو .. والقى بالمجله .. وصعد بصره الى السماء وكأنه يقول .. هل يشبهنهن ..؟؟!!