Saturday

الله يرحم ستالين : متى نترك الثوب والشماغ الغبي ونلبس بدل مثل العالم والناس ..


كلما شاهدت جموع سعوديين في حراج او مسجد او ملعب او مناسبة اجتماعيه ( خاصة في مدينة ال** القاسيه .. الرياض ) .. أود او أرغب ان ألم رأسي وأصيح فيهم : ياكثر الدجاج .. يلعن ام الحريم اللي ما فيهم رجال واحد يتمرد ويقول لاء لبطاركة المجتمع وقساوسته ..يلعن ام الحريم اللي مضحوك عليهم الى ان قالوا بس ..!!كل هؤلاء .. عشرات الألوف عاجزين عن رمي الشماغ او الثوب .. كل هؤلاء يمشون زي ألألف .. ما فيهم واحد يخالف .. والله التربيه .. والله الخوف .. يلعن امه ستالين وهتلر ما يحلمون بشعب بمثل هذه الطاعة والدجاجه ..رجال بكروش وشوارب عاجزين عن ترك مفرش مائدة صناعة انجليزيه لان ال** يعتمره ..!.. حاطينه على رؤسهم مثل البيرق الغبي .. يشغلهم طوال اليوم يلاحقونه وين راح وين جاء الى ان تحولوا الى كاءنات مسبوهه .. مسلوبه .. مغتصبه العقول والنفوس ..ولكني انتبه الى تلك الخرقة البغيضه على رأسي وذالك الثوب الغبي وهو يهفهف على كرشي .. فاقول ..اه .. من العجز .. اي الية .. اي قيود .. من اين حبكوها .. لايوجد شعب في العالم يعتقد ان ملابسه مقدسه الا نحن ..! شعب مليان عقد وخرافات حول الملابس الى درجة الكأكأة والتدجيج والتبييض !! شعب يعتقد ان (وطنيته ) و (كرامته) و ( عزته ) في خلاقينه ..!! و انه ينفذ اوامر الهيه بالالتزام بها .. !! شعب ختم على قلبه ان تغيير خلاقينه يعني الخروج عن طاعة اولى الامر .. وعن طاعة وكلاء الله في الارض .. وان تغيير زي اللباس يعني قلة الوطنيه وقلة الرجوله او الفساد والعهر ..!حاله فريده عالميا .. التمسك بملابس لا يسندها عقل ولامنطق ولا مصلحه ولاصحه ولا اي شيء ابدا سوى مزاج اجدادنا المعتوهين الاغبياء الذين قضوا الاف السنين في عزله واميه وجوع وجهل يلاحقون الجرابيع داخل صحاري جرداء ..التمسك بملابس النساء و الرجال ( والاطفال ) المفروضه رسميا ..!! يؤكد ان السياسه تقف خلف كل هذا .. ان من يعجز ولايستطيع الخروج على خلق ! اي ان يلقي بقطعة القماش الغبيه المسماة شماغ والتي تشغل الانسان وليس لها اي قيمه سوى بهذلته وتعطيله في ملاحقتها .. من يعجز في مواجهة تحدي تافه .. لن يستطيع ان يخرج او يواجه مخلفات القبيله الجاهله البائده ..كيف كتفونا الجهلة .. كيف سلبونا ارادتنا ..؟؟

Monday

انهيار السوق .. تهشيم الطبقة الوسطى الطموحه

في نظر البعض ان من علامات القوة الاقتصاديه ان نتحول الى شعب عامل بالمعنى العالم ثالثي .. اي بالمعنى الهندي البنغالي المصري الفلبيني اي ان يتحول المواطنين ابناء واحفاد الصحابه وفرسان الفتح وابناء محيط النفط الى متسولين على ابواب القصور او بائعين متجولين في جنبات المدن الموحشه القاسيه .. مدننا التي لا تعادل قسوتها عشر قسوة عواصم قلاع الراسماليه الغربيه التي اشبعناها شتما وسبا .. وهي البلاد التي ابدعت التامينات الاجتماعيه الحقيقيه ..وابدعت حقوق الانسان وابدعت النقابات .. وتعويض البطاله .. والعلاج والتعليم المجاني الحقيقي ..بلاد كرامة الانسان .. التي حولت الغرب الى كعبة ومصدر الامل والاشعاع على الانسانيه ما يحدث منذ اكثر من شهر هو هزيمة جديده للطبقة الوسطى .. بعد هزيمتها وقمعها التاريخي في بلادنا من خلال التهميش والتجاهل والتسفيه والوصايه واشغالها بحرب نفسها من خلال هوس الهيئات الدينيه .. هذه الايام يتم السحق الاقتصادي لهذه الطبقة الطارئة لتغيير الاحلام الطموحه .. و خنق احلامهم وتحويلهم الى مسخ بشري لايرى ولايسمع ولايتكلم .. الى شبه بشر .. الى نصف بشر ..او ربع بشر .. وداعا ايتها الطبقة الوسطى ..