Saturday

سعيد وعوض ومسفر .. وحمد وصالح وناصر

بترفع وثقه قال لي : اسمع .. اسمع ..ثم نادى ابنه الصغير الذي يدرس في الابتدائيه وقال له .. : ايش اسماء اصدقاءك ..قال الطفل : سعيد .. وعوض .. ومسفر ..ثم كركر الاب ضاحكا وهو يقول .. : ونعم الاصدقاء .. تخيل عوض ومسفر وسعيد ..!!حاولت ان اجاريه واجامله .. لكني لم استطع الا ان اقول : فعلا الاطفال احباب الله .. قلت .. في نفسي .. حتى الاسماء ..!!قال الاب : الله يلعنه ها الولد .. تراه يحسبنا من ظهران الجنوب .. او سراة عبيدة ..!قلت في نفسي ايضا .. الله يلعنك انت ايها العنصري النجس .. وبلادك بلاد الشيطان ..!قال : فعلا .. المدارس الاهليه .. تستحق دفع الفلوس ..تماما مثل ماتشتري ارقى حي كله من اهل نجد .. تشتري مدرسه لابنك ..!حدثتني نفسي ان القي عليه موعظة دينيه عن المساواة في الاسلام .. فمثله لا مدخل له الا من خلال الدين ..لكن سيارته مليئة بالاشرطه الدينيه .. لكن الدين شيء والتربية شيء اخر ..فمن شب على شيء شاب عليه ..

Thursday

فيني صياح ..واحس بقهر ..ولي يومين ما طلعت من البيت ولاشفت احد

اشعر باجواء حزن ثقيله .. بحالة كأبة لاتوصف .. لم اغادر البيت منذ يومين .. ولا اشعر بطعم لشيء ..الاكل مر ..والشرب مر .. والجنس اخر ما افكر فيه ..والتلفزيون كئيب ودائما مغلق .. اه يالقهر .. اه يالبكاء لو يرجع اللي راح ..!!كم اود ان ابكي .. من كل قلبي ابكي .. يلعن امها ديرة .. مايجي منها الا النكد ..!قلت : على هونك .. خير ..مات احد من اولادك ..تنهد بحسرة وقال : اه .. وش اقول .. ما اقول الا الله يلعنها من ديرة .. ومن سوق .. راحت قريشاتي .. وتحويشة عمري .. اوفر الريال على الريال واحرم نفسي واحرم عيالي ..وفي الاخير .. اه يالقهر ..يلعن امه شارون ما ضرني مثل الجماز .. اربعة وعشرين ساعه سب وشتم في بوش وشارون ..وهم حبايب في حالهم .ماشفنا منهم شر مثل الكلاب اللي خذوا رزقي ورزق عيالي .. قلت : لاتبيع .. سيرد السوق ..قال : علم ( اخبر ) الديانه ..حتى بيتي مرهون .. وسيارتي مستأجره ..!!قلت انت حمار .. تحط كل البيض في سلة ..قال : ابعد عني لا ابوك لا ابو ام جابتك .. خلني .. اه .. يالقهر ..!ابتعدت عنه وانا اخشى ان يهوي على راسي بتلك الفازة الخزفيه الكبيره .. وانا اقول .. اه ياحظك فضفضت عن نفسك شوي .. لكن انا ..اه .. يالقهر ..!!

مجتمع الوصايه الكارثي وعقلية نور على الدرب .. تدمر سوق المال ..

ضاعت الثقه في السوق السعودي ..كما ضاعت الثقه في المرأه السعوديه ..
كما اضعنا ثقتنا في نسائنا .. بتشككنا واتهامتنا ووسوستنا ووصايتنا .. اضعنا الثقه بسوقنا بتلك العقلية التي تشبه عقلية نور على الدرب العتيده .. حتى التقى المال بالمجتمع تحت نفس العذر .. جائت بتكحلها واعمتها .. بوصايتها الابويه وتدخلها في قوى السوق باسلوب مدير المدرسه واسلوب الزعيم الاوحد .. تسببت بزلزال و كارثة وطنيه ..ستبين الايام القادمه حدودها
والعذر ( الشرعي ) المعهود في النظام البطركي .. ان الهيئة تريد مصلحة ( صغار) المستثمرين ..
ولكن ما حدث انها اضرت بصغار المساهمين بما يفوق الضرر المتوقع من هوامير المضاربين ..لان الوصايه والوصائيه هي دائما كارثيه .. ورأينا في مجتمعنا الحقوق تضيع والفتيات يحترقن والمعلمات يقتلن على الطرقات والانتهاكات تتعاظم .. والسبب هو الوصاية والابويه التي تنظر بها مؤسسات الدولة الى المجتمع ..
نتيجة قرارات هيئة سوق المال واضحه وماثله امام الجميع .. حالة ذعر وخوف من السوق .. ورغبة في الهروب منه و التخلص منه.. والحلف ان لايدخل مرة اخرى .. وسترون هذه السوق تعود عشرات السنين الى الخلف بسبب العقليه الوصائيه للاجهزة الحكوميه ..
الحل .. ما هو الحل
يجب على الهيئة ان تعيد الثقه الى السوق .. تعيد نسبة التذبذب السابقه .. وتترك المضاربين يلعبون على كيفهم .. فقوى السوق المتضاده ستصلح نفسها بنفسها ..

Wednesday

ماهو سر الاسلام ..لماذا يقاوم .. لماذا بقى الى اليوم ..ماذا يعجب الشعوب فيه ..؟

احيانا اخجل من نفسي .. واقول انا ابن الاسلام بل ابن العروبة التي هي حاضنة الاسلام و من بلاد النبي الاعظم و صحابته واهله الذين نشروا الاسلام والعربيه وهيمنوا على العالم ..ولازلنا شاغلينه الى اليوم .. كيف انتقد تراثنا ورجالنا وماضينا ..اليس من المخجل ان ارى شرق العالم وغربه من الشيشان والافغان والهنود والافارقه والصينيين والاتراك والمغاربه .. يثيرون العالم دفاعا عن الاسلام .. وارى العالم مقلوب راسا على عقب بسبب الاسلاميين الرافعين لشعارات ولدت على ارضنا واطلقها اسلافنا واجدادنا ..؟؟ وانا ابن مهد الاسلام و حفيد الصحابه وحامل جيناتهم المقدسه و لغتهم المقدسه .. اتخلى عن تراثهم الاسلامي العظيم ..او معظمه ..؟!ثم اسأل نفسي .. لماذا بقي الاسلام الى اليوم .. لماذا لم يندثر او يتقلص .. لماذا لم تتركه الشعوب والحضارات التي قهرها .. لماذا تتمسك به االشعوب الى اليوم .. خاصة بعد ان كشف الغرب خرافة الدين .. و هشاشة التدين الماضوي الرجعي .. و بعد ان اتضحت حقوق الانسان وحقوق الاقليات وحقوق الافراد التي لم يعرها الاسلام ما اعارتها الحضارة المعاصرة .. واخيرا بعد ثورة التكنلوجيا وثورة المعلومات و ثورة المعرفه وثورة العلوم وثورة الاداره ..وكافة الثورات التقدميه .. ولازال الاسلام قويا ولازال الاسلام مطلبا شعبيا عند مئات الملايين في كل العالم ..!!لماذا ؟ماهو سر الاسلام ..؟؟ ماذا يعجب الشعوب فيه ..؟ هل ما يعجب الشعوب فيه هو محليته ..؟ وان الاسلام هو ليس كما كنت اظن انه اسلامي انا وعروبتي انا ورسولي انا .. اوان الاسلام هو اسلامي انا وشعبي ومحمد رسولي انا وشعبي الخارج من شعبي او من قبليتي .. كلا .. ان لاسلام هو محلي في كل بلد .. وهو ابن كل بلد فكل بلد وكل شعب هو يرى الرسول ابن له والصحابه اجداده وانهم هم حماة الاسلام واهله .. وان الاسلام هو اسلامهم وخاصيتهم وملكهم ولايفكرون في الاخرين الا كامتداد واطراف لمركزيتهم .. ولو كانو في هوامش العالم الاسلامي .. !!ما الذي صنع هذا الوهم .. وهم ابتكار الاسلام عند كل شعب مسلم .. الوهم باصالة الاسلام عندهم وابتكاره وتبينه .. ان ما صنع هذا الاسلام المحلي المتعدد والعالمي ايضا .. هو عاملين اولا : الزمن .. فمرور الزمن واندماجه في نسيج الشعوب واستيعاب الاسلام داخل الحضارات المتعدده .. هو ما جعل الاسلام محلي في كل مكان واصيل في كل مكان ايضا .. والعامل الثاني : هو العزله .. عزلة الشعوب خلال القرون الماضيه وبعدها عن بعضها البعض .. جغرافيا ومعرفيا ..ادى الى تمحور وتأصل فكرة ابتكار الاسلام وامتلاكه ..

هل يتكيف الاسلام هل هو صالح لكل زمان ومكان ..؟
الواقع يقول انه يتكيف ويتبدل من بلد الى بلد حسب المناخات البيئيه المحليه .. طالما توفرت العزله والاميه .. اما بعد ثورة العلوم .. فهو يعاني من ازمات قويه ويعيش بسلسلة هائلة من التكيفات والتوافقات المؤقته والحلول المؤجله دوما .. وان مايرى على السطح هو غير ما يتفاعل في الباطن .. وكل بلد اسلامي يحظى بازمات محليه اسلاميه ايضا ..تتعلق بالمرأة والجنس والحريات والحقوق
*********
*********
*********
*********
تحولات الدين من آلة للحرية .. الى آلة للقمع .. والتباسات الماضي والحاضر


الدين بداية خطوة بل قفزة للانسانيه في مواجهة ظلم الانسان للانسان ..لا استمع الى مواعظ الرسول الكريم في حجة الوداع .. او قصة ألام المسيح وتعذيبه حتى صلبه ( كما يظن البعض ) .. او قصة الحسين واضطهاده حتى ذبحه .. الا وتجتاحني نشوة من الأمتنان لتلك الشخصيات البصيرة التي كانت عنوانا للمظلومين وطريقا للمضطهدين لمقاومة الظلم وفلسفته والرقي بالنفس والعقل الانساني .. الدين هو استبصار ووعي ..فكان الفكر و الله هو العون للعقل للقفز فوق حواجز الواقع الثقيله .. قداسة الدين كانت امرا ضروريا لكي يلتزم الانسان المتوحش بالتعاليم .. لكي يسمع ويطيع .. لان عباقرة ذلك الزمان يدركون ظروف زمنهم المتوحش المتعصب الجاهل وكانت القداسة هي شريعة ذلك الزمان وكانت تحوط اشياء كثيره بهالاتها وتابوتاتها فكانت الملاذ لأولئك العباقرة لتكون الحافز والداعم لتعاليمهم العبقريه .. لتصمد عبر الازمان .. ولازالت .. ولازال الانسان بحاجة للقداسة وللدين .. ونظرة واحدة للعالم تظهر كم نحن بحاجة للقداسة الدينيه لقمع نوازع الشر في الانسان .. واقرب مثال هو ما حدث في البوسنه وفي كوسوفو قرب بلاد الحضارة ..وفي رواندا وبورندي الافريقيه .. لكن ما هو واقع الدين اليوم رغم الحاجة لقداسته .. ؟ بعد مرور القرون تحول الدين الى مؤسسة ضخمة تعتاش بالقمع والظلم .. بعد تحول الدين الى تلك الالة الجهنميه .. الى ذلك التنين المتوحش .. الى دولة .. منذ تحول الدين الى دولة ..وهو فقد الكثير من دينيته .. من ثوريته ضد الاستبداد والظلم .. وتحول الى آلة تنتج الأضطهاد ضد الاتباع او المغايرين له .. هذا الواقع الملتبس للدين هو ما يجعل الرؤية غير واضحة .. ويجعل الدين اليوم يتحول غالبا الى أداة لاضطهاد وظلم الانسان

Monday

في الاسهم راحت السكرة وجائت الفكره .. وتبخرت الاحلام ..لماذا لا تقنت المساجد .؟

اذا استمر مسلسل الانهيار في سوق الاسهم .. فهذا يعني جتماعيا .. مزيدا من الالم والشقاق والشجار وسؤ الاخلاق ..مزيدا من الاحباط والضياع .. خاصة لملايين الافراد محدودي الدخل .. الذين لايستطيعون اعادة التوازن الا بعد مرور سنوات من العمل والكد مرة اخرى .. سنسميها سنة الاسهم .. سنة الخساير .. سنة الحلم اللذيذ .. حلم الثروة .. وسعادة الثروة .. وقوة الثروة .. ؟ومايثير عجبي .. ان ما حل وسيحل كارثة عظمى .. بل اعظم .. من احتلال روسيا للشيشان .. واحتلال السوفيت لافغانستان ..واجتياح الصرب للبوسنه .. بل اهم من تدنيس شارون للاقصى .. وربما اهم من قضية الرسومات .. فلماذا لانجند القوى الروحيه ..لاسعافنا .. لماذا لا نرمي بثقل قوتنا الغيبيه في الميدان ..لماذا لا اسمع القنوت ..والدعوات .. بنتعافي المؤشر .. بعودة النسب والتدبيلات .. هل هناك وقت احوج للدعاء والقنوت من هذا ..؟؟ام ان بلاد الشرق والغرب هي من يستحق فقط ..؟؟

Sunday

دماء العذريه .. كرامة الأمة وشرفها في فرجها .. ياللدجاجه ! !

كل فتاة في هذا المجتمع الداج تظن ان العذريه هي الشرف والكرامه .. وكل شاب ابله ومعتوه طبعا مثل والده واعمامه واخواله .. لايعرف معنى للعذريه الا الدماء ..!! فيظن ان البنت لابد ان تكون عذراء او لن يكون رجلا بكرامه وشرف .. وان لم يرى الدم الذي هو دليل الشرف و الرجولة .. سيفقد عقله من العار و الغم والحزن ..! كما ان البنت تظن ان الرجل سيعرف ان كانت عذراء او غير عذراء بالدم الخارج من ** لهذا تحافظ على عذريتها .. الزجاجيه .. او الثقابيه .. حتى تسلم من الذبح كالماعز لمجرد انها مارست حرية امتلاكها جسدها الفائر بالحياة والحيويه .. والرجل .. وتقف وراءه كل القبيله ..والشعب .. والامه .. في ترقب وخوف على شرف الامه .. كل هذا الشحن عن الدم الخارج من فرج البنت .. يخسف بنا الى مستوى البهائم والدجاج .. الى مستوى المرض .. مرض العذريه .. عذرية الفرج !ياللدجاجة التي وصلنا اليها .. متى نتحرر من هذا التفكير الدجاجي .. متى نسمو عن البهائم والدجاج .. متى نحضى بأتاتورك العرب .. يحررنا من البهيميه ؟مجتمع كرامته بين رجلين بناته .. كرامته القابعه وراء اولويز .. يدفعون حياتهم ثمنا لدمائها ..!طبعا لن يعلموا ان كرامة الرجل وشرفه في حرقه لكل ما خلفه الاباء والاجداد من تراث الاستبداد والجهل .. ولن يعلموا وان كرامة الامه وشرفها في نيل حقوقها الانسانيه واولها حق تملك وتصرف الفرد بجسده وعقله .. ورأيه ..