Thursday

يلعن فضيلتك يا مجتمع الفضيله ..!

مجتمعنا الفاضل يمارس كل البطش والسحق لهذا الكائن الجميل المناضل .. فلايكتفي بتسليط كل قوى الشك والتخوين بالمرأة وجعلها مصدرا لاغواء الديوك البشريه .. بل وصل الحال أن اصبحت أي امرأة تسير وحيدة في الشارع او بصحبة طفل ان تتلقى كل الاشارات الجنسيه وكل الدعوات لممارسة الزنا من قائدي السيارات العابره بجوارها .. باعتبارها صيده لمجرد انها تسير بلا حماية من كسرة انسان لابس شماغ .. ممارسات تفضح ما اوصلتنا اليه مناهجنا المدرسيه التي جعلت معظم ساعات الدراسه في ترديد اقوال **ب الفقه والتوحيد .. هذا ما اوصلتنا اليه برامج الدين التي تحتل معظم ساعات البث التلفزيوني والاذاعي .. المجتمع الفاضل يعني ان يسير الشباب وقد استنفروا غرائزهم المكبوته استعدادا للزنا من اي واحده تسير بلا رجل .. لانهم هكذا علمهم شيوخ المجتمع المهوسيين بالجنس .. مررت بطريق الزهور .. وكانت هناك امرأة متستره بعباية وحجاب على وجهها .. ومع ذلك لم تستطع الفكاك من ابناء المجتمع الذين يريدون منها ان تركب معهم ليزنو بها .. ؟؟ لماذا لانها تسير وحيده ..اذا هي مومس او مشروع مومس وحلال لكل قرد من خريجي مناهج ال الشيخ ..!ساعة كامله وانا اشهد ابناء الفضيله .. وهم يفترسون ( حرمه ) تسير في دربها كما يسير كل انسان وقد تسربلت بالسواد .. سيارات رايحه وسيارات جايه ..لاتكف عن دعوتها للركوب ..!!


**********
**********
**********




ألمرأة اذا تكلمت في الدين ابدعت .. لانها اشد فئات المجتمع قمعا واضطهادا






اكثر فئات المجتمع تمسكا بالقديم ومحافظة عليه هم النساء والاطفال والفقراء .. لانهم قد شربوا القمع وتشربوه حتى اصبح هو حياتهم.. وادمنوا الخوف والطاعه .. لايستطيعون مواجهة انفسهم وواقعهم.. ادمنوا دور الضحيه والمضطهد .. عشقوا المقولات والافكار التي زرعت في عقولهم واصبحوا يرددونها بلا حياة ولا طعم مجرد الفاظ تحمل كل الخوف وتقف حارسا على عقولهم حتى لا تتجرأ الحياة .. والمرأة بشكل خاص هي صاحبة الريادة والابداع في الدفاع عن كل ما خلفه الاجداد لنا من تقاليد واعراف وعادات الاستبداد والقمع فهي الحارسه التي تقوم بنقلها الى الاجيال بنين وبنات .. فمن اين نتعلم الخوف ؟ ومن اين نتعلم القداسات الاجتماعيه ..؟ من اين تعلم احتقار المرأة ..؟؟ اليس من المرأة نفسها .؟ هي من تعلمنا ان الذكر اثمن من الانثى وانفع وارفع للراس .. وقد يقول قائل لو ان نساء المجتمع كن واعيات لوضعهن لاستطعن التغيير فهن من يربي ومن ينشيء ومن يزرع الافكار الاساسيه في العقول .. هل المسألة بهذه السهولة ؟المرأة كائن غريب والاغرب منه تلك الحيلة والحبكة التي تبقيها غائبة عن الوعي .. فتظل تردد مقولات الرجال التي تهينها وتحط من انسانيتها .. وتنقلها للاجيال تلو الاجيال التي تربيها في حضنها ..تطعمهم من ثديها وتعلمهم احتقارها ..؟! ستتحرر المرأة اذا انكسرت الحلقة التي تغذي فقدان الوعي .. اذا كفت المرأة عن امتهان نفسها امام اطفالها .. الانهم يتعلمون مكانتها وقيمتها من خلال رؤيتهم لهوانها .. ولكن ألم أقل انها حيلة شيطانيه محبوكه .. الاطفال سيرون امهم ذليلة امام زوجها او اخوها او والدها .. لانها عاجزة وقليلة الحيلة .. فتستمر الدائرة الجهنميه ..!كلما استمعت الى متداخله في احدى قنواتنا او اذاعاتنا او قرأت مقالة في صحفنا بقلم امرأة تدافع عن الظلم الواقع على المرأة وتطالب بالمزيد منه ! عرفت انها عاجزة عن رؤية نفسها ..فهي تكابر لانها ترفض الاعتراف انها مهانه وانها مغلوبه فتتقمص دور الجلاد لا الضحيه .. وكأنها تقول انا لست ضحيه انا جلاد .. انا لا يمارس على ظلم واضطهاد ..بل انا امارسه واقوم به .. وهؤلاء النسوة في الحقيقه هن نسوة بالاسم فقط .. وينتمين في الواقع الى عالم الرجال بل بالتحديد عالم بطاركة الرجال حراس المجتمع القديم .. ليسوا نساء بل بطاركه .



**************
**************

نسائنا خارج الحدود

كذبوا علينا يوم قالوا ان السعوديه عندما تخرج ترمي بحجا بها / ياليتها تفعل !/ بل انها تتمسك به وتغدو عجيبة العجايب .. تذهب شرقا غربا ..الى اي مكان وتراها لا تخطاها العين باكفانها السود هذه العوره ! العار الذي يسير على قدمين ! لماذا تخرج لماذا تصبح اضحوكة للعالم لماذا تصبح فرجة للعالم .. لماذا لا تستقرين في بيتك كما اوصى علماؤك ..؟؟ياللماساة مع هذه العباة الفضفاضه ..وغطاء الوجه الرهيب ! اي متعه ..! واي سياحه !!اللعنه على من اصطحبك الى هنا .. ايتها العار !! ارمي هذا التخلف .. الا ترين الانسان الحر كيف يحيا رافعا راسه بوجه الاستبداد والقمع ؟!..يالها من ماساة ..والادهى والامر فتيات صغار بعمر الزهور بل اقل في الثالثة عشر الرابعة عشر الخامسة عشر ..ولانهن بشر ويريدون اللعب ..!! تراها تمرح وتتدحرج في الملاهي ..وعلى جسمها هذا العبىء الذي يعيق انطلاقتها ..الا بئس الاب وبئس الولي من يكتم هواء الحرية
ليست الفتاة السعوديه مثل اختها في كل العالم ..اي فتاة تسافر الى خارج وطنها خاصة للسياحه فهي تبحث عن المتعه واللهو والمرح بعيدا عن رتابة الحياة اليوميه ومللها..ان تستقطر الحياه وتتمتع بها فالله سبحانه منحنا الحياة والصحه لنسعد بها لنلهو ونمرح ونرفض الشيطان وسدوده وقيوده ..ولكن ما جعلني افقد توازني هو منظر اولئك الفتيات والنسوه بلباس الراهبات الاسود متشحات عابدات قانتات في وسط المحلات العامه ..اعيد النظر انهن ربعنا ..انهن يرفضن الحياة وتبتلن في صلوات لا تنتهي ..يقعدن على الشاطىء بكل صمت ووقار وكانهن امام شموع المعبد او الحجر الاسود او قدس الاقداس او ضريح السيد ! كئيبات حزينات ..من قال لهن يحضرن كل هذه المسافات ليقعدن هذه القعدة الماساويه ..هل يوجد من يردعهن عن الحياة ؟هل هو المحرم ؟ المرافق لهن بسوطه ؟ام هو القمع المنغرز في اعماقهن الى الابد بفعل التربيه الشريره ؟وا حسافاة يالاعمار والاجيال الذاهبه هدرا !!


***********
**********

تغطوا ..!!



تغطوا .. !عبارة لايمكن ان تسمع الا في بلد المحرمات .. في مملكة الاغطيه .. والالبسه السياسيه .. تغطوا .. !عبارة لايمكن ان يستوعبها العقل الانساني السوي .. مهما حشدت له المقولات ..كان الوالد والاعمام لايتحركون في بيت العائلة الممتده الا وقد تقدمتهم كلمة ( تغطوا ) .!لتفسح لهم الطريق .. وفي نفس الوقت لتزرع الشك بين الاخوة والاقارب ..وتدخلهم في دائرة الخيانة المسبقه ..واتهام ضمائرهم ودواخلهم ..تغطوا .. اي انتم وحوش كاسرة .. ذئاب بشرية .. فلتبتعد الحملان عنكم ..!!اي صلات عائلية تبنى على تخوين الاخوة وعدم ثقتهم فيما بينهم ؟!هذا هو ما تركه لنا الاجداد المجانين ..!هذا ما زرعته ثقافة الجهل والعزله .. او ما يسمى التراث !زرعت عدم الثقة والتخوين المسبق للرجل والمرأة .. وضربت بعرض الحائط العلاقات الانسانية وقيم الشرف .. واعتمدت على نظرة سوداء مليئة بالشهوة تغطوا عبارة قمع وقهر واحتقار لكل اطرافها ..ولكنها لازالت موجودة وبقوة في مجتمعنا .. ولا يبدو انها ستزول لان القوى التي تحرسها وتدافع عنها .. تمسك بعقل المجتمع وروحه

*************
************
ختان البنات في مصر وغطاء الوجه في السعوديه .. عقد تدعمها اساطير دينيه واجتماعيه !



عقدة المرأة في مصر الختان الذي يشل انوثتها ويحرمها من نشوة الحب بحجة الحفاظ على الشرف والالتزام بالدين ..!وعقدة المرأة السعوديه هو غطاء الوجه الذي يهين كرامتها ويضيع حقوقها بحجة الحفاظ على الشرف والالتزام بالدين ..!مجتمعين مسلمين مليئين بخداع الذات من خلال الاساطير التي ينسجونها والاوهام التي يبنونها .. فكم هي المقولات الطبيه والاجتماعيه والنفسيه والدينيه التي تسند ختان البنات وخلفها جيش من حراس الفضيله يدافعون عنها ..وكم هي الاوهام والحكايات التي ينسجها المجتمع في تبرير غطاء وجه المرأة وكم هي المقولات الدينيه والطبيه والاجتماعيه التي يرددها حراس الفضيله لتبرير قهر وقمع المرأه ..لكن ما يصح هو الصحيح .. والمرجع الديني الاول هو العهد النبوي الذي لم يمارس الختان ولا غطاء الوجه .. وثبت تاريخيا انها ممارسات قبل اسلاميه .. قبليه .. لم يكن للاسلام موقف منها لانه اساسا ليست هذه قضيته ..فهو دين اولا واخيرا .. دين يعتني بالعلاقه بين الانسان والله .. هو طريق للخلاص الوجودي الفردي ..اما تلك الهرطقات والمطولات فهي امراض اجتماعيه تلعب بها السياسه وقوى المجتمع والضحيه ..هو مزيدا من التخلف والمعاناة للمجتمع ..


***********
**********
الغطاء وقيادة السياره ؟؟
صرفت قضية قيادة المرأة للسياره .. انظار النساء والمجتمع عن قضية القضايا .. ومربط الفرس .. فرس الحريه والتقدم والعدل .. وهو حجاب وجه المرأه واهانتها وتدنيس كرامتها باعتبار وجهها عورة ..!!لا قيادة السياره ولا الطائره ولا المركبه الفضائيه ستعيد للمرأة السعوديه كرامتها المهانه واحترامها لنفسها واحترام الاخرين لها .. ما سيجعلها محترمه وحره وقويه وتتخلص من التحرشات ومن العدوان على نفسها وجسدها هو ان تركل ما يقيدها به المجتمع .. هو ان ترمي الغطوة التي ( تستر ) بها وجهها .. هو ان تلقي بهذه الخرقة النجسه في برميل الزباله الى الابد .. ان تلقي بهذا الحجاب الذي يحرمها من التنفس بحريه ويمنعها من رؤية طريقها بحريه .. يمنعها من تحديد شخصيتها ومن الاعتزاز بنفسها وهو يتها وكيوننتها .. بل هو العائق الذي يرفعه الارهابيين اليوم لمنع قيادة المرأة للسياره ..او ممارسة الوظائف التي تنتشلها من البطاله والفقر ..وانا متأكد انه لو جرى استبيان برعاية جهه محايده وعلميه لمعرفة راي النساء لدينا في هذه الامور .. ..ستكون نتيجته ان غالبية النساء في بلادي يردن الحجاب ويردن تسلط الرجال عليهن ولايردن قيادة السياره .. بل يرين ان وضعهن عال العال .. وربما ايضا يخبروننا نسائنا عن امتهان المرأة في الغرب ! وعن انحلالها .. وعن ضياعها .. طبعا في الغرب .. وعن خطر الدعوة الى السفور والى تحرير المرأه ..طبيعي ومتوقع هذا كله .. لانه بعد قرون من السحق والتجهيل والتسفيه والتهميش .. وبعد عقود من التعليم الذي يرعاه الارهاب الفكري والنفسي المريض بخوفه من المرأه .. تعليم ملاء عقول الفتيات بكل الاكاذيب والاساطير الي تمسخ المرأة ,, وتحيلها الى كائن مسلوب الاراده .. مسلوب الهويه .. تفكر بعقلية رجل الدين وتشعر بمشاعر رجل الدين .. الذي تولى مسخها وقمعها بحجة التربية والتعليم ..
**********
**********

النظرة الذئبية للمرأة في مجتمعنا ..

لا توجد امرأة في العالم تعاني من الاضطهاد والتهميش وعدم الاعتراف بأدميتها مثل المرأه في بلادنا .. فالقمع المتصل منذ الاف السنين ليس وليد دوله او اسلوب حكم ولكنه وليد بيئه محليه مريضه الى درجة التعفن بداء اسمه الهوس الجنسي .. ولن تخرج هذه المسكينه رأسها من العبأة السوداء الا ويستيقظ الهاجس الجنسي والرغبة في الاغتصاب لدي كل رجال المجتمع المحيط بها .. لن تسير وحيدة في الطريق الا ويفكر كل الرجال بانها صيد جنسي ثمين ..لن يسمع صوتها الا ويفكر القوم بالجنس ..هل لهذا العفن الفكري والمرض العقلي صلة بنظام المجتمع ؟ بما تاسس عليه من بدائيه في النظر الى الحياة على انها رغبات ماديه فقط .. وهل اهمال الجانب الروحي في الحياة مسؤل عن هذا ؟؟لا شك اننا اخر من يهتم بالجانب الروحي فلا ادب ولافن ولاتصوف ولاجمال .. او اهتمام بالجمال .. دعك من العقود الاخيره بعد احتكاكنا بالعالم والثروة النفطيه ..تاريخيا قساة حفاة يعني باختصار وحوش او ذئاب بشريه ..فلا يستعجب ان تكون النظره الذئبيه للمرأه هي السائده في صحرائنا المقفره ..




Wednesday

وفي سنة الاسهم افلس الناس ومات خلق كثير بالفالج .. وانقرضت الطبقة الوسطى ..!





.. ودخلت سنة حزن وألم ومشقه لم يعرف لها الناس مثيلا .. فكنت ترى الرجل يسير وهو يتهاوى وينظر ولايرى وتناديه فلايسمع .. وقد عرفت بسنة الاسهم .. لانه بسبب الاسهم افلس الناس وطلق الرجال النساء وتشرد الاطفال وعمت البلوى البلاد فمات خلق كثير بالفالج وانتشر موت الفجأة وسأت اخلاق الناس وكثرت جرائم الاعتداء على الانفس وانا لله وانا اليه راجعون .. ربما يسأل احد من اهل الزمان المقبل وماهذا الشيء المسمى اسهم ..؟؟ هل هو وباء .. هل هو طاعون .. ام انه زلزال .. ام قحط وقلة في الثمرات .. .. ؟اقول بعد الاستعانة بالله .. الاسهم هي ضرب من القمار الجماعي .. بل اذكر انني قبل سنين ذهبت الى قلعة الميسر والقمار في العالم واسمها لاس فيقاس .. وكان معي صرة مليئة بالدولارات .. ويومها كنت غرا طائشا قليل الخبرة مما جعلني ادخل يدي في الكيس والقي بها على مائدة القمار .. ومع ذلك فقد رجعت في الصباح ومعي نصف مالي أ و حلالي .. اما الداخل في سوق الاسهم فهو يرجع صفر اليدين .. والقليل يرجع بعشرين او خمسة عشر في المئة من رأس ماله .. وربما يسأل احد من اهل الزمان المقبل وماهي الطبقة الوسطى التي انقرضت .. اجيبه بعد الاتكال على الله انها طبقة كبيرة واسعة من مستوري الحال نبتت بفضل عوائد النفط وانفاق الدوله في العقود الماضيه لتلك العوائد في التنميه .. وهم الرافعة التي تنهض بالمجتمع والتي تدفع به الى التقدم والاستقرار لان اهلها استراحوا من هم الرغيف والحاحه وتأثيره على العقل .. و لديهم الوقت للابداع والتفكير وطلب العلم .. ولكن فيهم عيبا واحدا ربما جلب لهم النحس والشؤم .. الا وهو الطموح الذي يشتعل في نفوس ابناء هذه الطبقة التعيسه .. الا وهو طموحهم للثروة وللسلطه .. ودندنتهم حول امور لا ترضي علية القوم .. من قبيل المشاركة والديمقراطيه وحقوق الانسان ودولة القانون وغيرها من مقولات قد جنت عليهم حتى اعادتهم الى التسول امام القصور والجوامع .. والى نسيان الطموح .. والابتعاد عن ترف الفكر .. والدوران في هم الرغيف واطفاء جوع البطن وحاجات العيال ..( هذا ما وجده ابرامان التاسع عشر مع فريق التنقيب في حفريات الرياض .. )

Monday

وأبتدت أيامنا تحلى .. وهل الحر والكتمه ..!!

اليوم كان ساخنا بدرجة تجعل الانسان يصاب بحالة اكتئاب ويأس من الدرجة الثانيه .. سألت نفسي وموجات السخونه تلطم وجهي لماذا لم يهاجر ابي الى بلد اجمل واسمح ومليان خضره ووجوه حلوه وسعة صدر ..!؟ ربما ما منعه هو نفس ما يمنعني ليقوم ابني بسؤال نفسه ذات يوم نفس السؤال .. !بشائر الحر اقبلت .. وهو حر حقيقي لايلعب .. سيقوم بعملية الشوي والتقليب لدرجة اني اعود الى البيت بلون يختلف عن الذي خرجت به ..!ماهو الحل للجغرافيا .. من سينقل شبه الجزيرة العربيه من مكانها .. من سيبدلها بشيه الجزيرة الايطاليه ولهم فرق المساحه والبترول فوق البيعه ..!ستتحسن النفسيات والاخلاق والعقول والوجوه .. سنتحول الى الحب بدلا من الصلاة .. الى العشق بدلا من الوعظ .. الى الموسيقى بدلا من الجهاد .. لن تتزحزح شبه الجزيره .. ولن يتغير مكان ايطاليا .. ولن نستطيع تغيير العقول والنفوس لاننا البشر نستجيب للجغرافيا .. جو مثل جونا ماذا سيخرج ماذا سينجب .. الا ** و ** من شيوخ ولصوص .. صحراء قاحله تنجب ضب احرش فاتح فمه يلهث من العطش الدائم .. و مراعي خضر تنجب غزلان وارانب جميله شبعانه لممارسة الحب واللعب ..

هل الشيعة ضد القومية العربيه ..؟

المذهب الشيعي رغم تأسسه العربي في المدينة المنورة ثم في مدن العراق العربي الا انه فارسي الهوية بسبب ان ايران هي الدولة الوحيدة التي تحتوي غالبية الشيعه في العالم و التي تمد المذهب بغالبية علماء الدين و مفسرينه و شراحه .. و تحولت بعد الثورة الدينيه التي اطاحت بالشاة وجاءت برجال الدين .. تحولت بعد الثورة الى دولة لشيعة كل العالم واخذت علنا موقع المدافع والحامي لجميع شيعة العالم .. واذا عرفنا ان ايران تاريخيا كانت مصدرا ومركزا للشعوبيه المعاديه للعنصر العربي .. وانه بعد سقوط نظام صدام حسين واحتلال امريكا للعراق قد تولت المعارضة العراقيه الشيعيه القادمه من ايران تصفية حزب البعث العربي ومطارة منتسبيه والتنكيل بهم وتصفيتهم والصاق كل مشاكل الاحتلال بالبعث والبعثيين العروبيين .. واذا عرفنا ايضا ان ايدلوجية القومية العربيه هي ايدلوجيه سنيه منذ انطلاقتها في الثورة العربيه الكبرى الى ناصرية مصر .. يتضح لنا حقيقة مسكوت عنها وهي ان الشيعة في عمومهم يقفون موقفا مناهضا للقومية العربيه .. بسبب شعور الاقليه الذي يجتاحهم .. وخوفهم من المحيط السني .. ويصبح مفهوما لماذا شطبوا في الدستور العراقي الجديد عبارة العراق دوله عربيه ..؟هل الشيعة حقا ضد القوميه العربيه ..؟؟هل يخشون من البحر السني العربي ..؟؟