Saturday

اريد ان اقتل مطوع ..!!

منذ فترة طويلة جدا لم اقابله .. منذ سنين طويله .. قابلته صدفه كنت ميتا من العطش ..وقفت بجوار البقالة الصغيرة داخل الحي القديم .. ما كدت اتجرع بضع جرعات من الماء ..حتى انتبهت الى العينين الاليفتين تتمعنان في .. هتفت : ياالله ..بعد هذه السنين ! اقابلك هنا ..؟؟قلت له انني ات الى هنا بين الحين والحين لتذكر الايام الخوالي ..!سمعت منه قصصا حزينه عن الحظ العاثر له ولغيره ..كان مخزنا للقصص السيئة النهايات.. شعرت منذ الدقائق الاولى انه ليس نفس الشخص القديم .. شعرت انه قد تغير الى الاسواء ..على مستوى الروح والجسد كذلك .. بينما كنت منهمكا في تامله وسؤاله عن احواله قال فجأة : ارجوك ان تمسكني ..!لم افهم مراده .. احترت ماذا افعل ؟وصرخ : امسكني ..حتى لا ارتكب جريمه !قلت له بخوف خير ؟قال : انظر هناك ماذا ترى .. قلت : لا شيء قال : هذا الشيطان اقبل !قلت : لا ارى الا بشرا !ظل لحظات وهو يتمتم وقد اخفى راسه والتفت تجاه الحائط ..كنت على وشك المغادره عندما قال : عذرا .. لا استطيع عندما ارى مطوع .. اشعربرغبة قوية في القتل .. في قتله !قلت بخوف : تعوذ من بليس لكنه اصر : اريد ان اقتل المطاوعه !هذا ما ينتابني .. ما احسه ..!!قلت له : منذ متى .. اقصد منذ متى وانت تشعر بهذا ؟؟فرمى بعلبة الببسي تجاه المئذنة الجميلة الشاهقه .. وهو يقول منذ ..منذ ..منذ ..سار بعيدا عني ابتعد .. فرحت قلت لنفسي لارحل واترك هذا المجنون .. خاصة والمغرب على وشك الاذان والليل سيهبط ..وانا اخاف من قصص المجانين ..فكيف اجلس هنا .. ما كدت اسير خطوات حتى جاء يركض مسرعا وبيده سكين ..!تجمد الدم في عروقي .. قلت لنفسي لاحافظ على الهدؤ حتى لا يستفز .. بحثت بعيني عن صاحب البقاله العجوز لم ار له وجود خارج السرداب المسمى بقاله .. وهو رجل هالك لايفيد ..قلت لنفسي اي ورطة جائت بي هنا ..كانت السكين قريبة من صدري .. وهو يتحدث والزبد يتطاير من فمه ..شتم وسب .. ثم قال انه يحبني !! اجبته انني اموت فيه !بينما نحن نتناجي ..انطلق صوت الاذان فجاة ..فقامت قيامته .. ابتعد عني والقى بالسكين واتبعها بحجارة نحو المئذنه ..استغليت الفرصه ودخلت سيارتي واغلقت الابواب والشباك ..وحركت السيارة بعيدا وانا احلف ان لا اتي لهذا الحي ابدا ..انطلقت بسرعه ..وريقي ناشف وانا ارى في المرآة العاكسة " صاحبي " المجنون يركض خلف السياره ..وصوت الاذان يشق الفضاء !

**********
**********
**********
**********
http://7betah0o0ra7.googlepages.com/ibraman.doc





امام المسجد يضطهدني لاني لا اصلي هل تنصفني هيئة حقوق الانسان المحليه ام العالميه ..!


وصلني عبر البريد ما يلي ..اسكن في حي ملي ء بالمساجد والجوامع مثل كل المملكه .. ويبعد المسجد عن بيتي حوالي مئة متر .. ومنذ مدة وامام المسجد يزعجني بطرق باب بيتي ورن الجرس خمس مرات في اليوم و يرسل الي الخطابات والمطويات ليحثني على الحضور للمسجد للصلاة وفي معظمها خطابات تهديد بالعقاب في الاخره والدنيا وتهديد بالشكوى الى السلطات وتحذير بان سيكون مصيري الى جهنم وغيرها من الادبيات الخاصة بالصلاة التي تمتلىء بالتهديد والتحذير من العقاب والمصير .. ذهبت اليه .. فوجدته يكرر علي ما تقوله تلك المطويات والنشرات .. أخبرته انني لا اصلي في المسجد وان هذه عادتي وطبعي .. قلت له انني اصلي في بيتي باستثناء صلاة الجمعه فانا اصليها في الجامع .. قال من يدريني انك تصلي في بيتك ..؟ ربما تكذب ولا تصلي في بيتك .. قلت والله مشكله .. يعني تريدني اركب كاميرا حتى ترى انا اصلي او لاء .. هذا شيء يخصني انا فقط انا من سيذهب للجنه او للنار وليس انت ..! لكنه فاجأني باصراره قائلا لابد ان اشاهدك في المسجد حتى أ تأكد انك مؤمن وان قلبك عامر بالايمان .. قلت له ان هذه امور قلبيه وانت لا تستطيع معرفتها ابدا حتى لو حضرت للمسجد فانت لا تدري هل انا مؤمن او غير مؤمن ولا تعلم ما في قلبي .. لكنه اصر قائلا ان الدليل الوحيد على الايمان هو الصلاة في المسجد وان لاشيء يثبت الايمان الا رؤيتي اصلي في المسجد .. قلت له انني انا من سيدخل الجنه او النار .. وليس هو او اي احد غيري .. فلماذا لا تتركني وشأني .. لماذا لا تذهب وتنساني .. اهتم بنفسك بعائلتك بهواياتك .. جمع فلوس واموال .. اشتغل في الاسهم النقيه .. في الاراضي .. اقراء كتب .. شاهد قناة المجد .. اتركني .. اناشدك ان تتركني اعيش بسلام .. بعيدا عن المشاكل .. لكنه اليوم احضر الي الهيئة .. واخذوا تعهدا مني بالصلاة .. وقعت عليه ..وانا لا ادري ما ذا افعل .. هل اصلي مجامله .. بلا وضؤ .. وبلا قلب .. وبلا رغبه .. لارضاء الهيئه وارضاء امام المسجد .. وانقاذ نفسي من السجن والجلد .. وربما القتل ...................رددت عليه ان امامه ثلاث حلول ..اما ان يهديك الله وتصلي .. مرغما او ان تغير بيتك او ان تسافر وتهاجر لانك معرض لهذا الموقف مهما غيرت بيتك


***********
***********
***********
**********


كل ما شاهدت مصلي هاديه الله تمنيت لو اجعله افسد انسان في العالم ..!



كل ما شاهدت انسان عاقل وهاديه الله تمنيت لو اجعله افسد انسان في العالم ..خاصة اذا كان عقله هو الصلاة في وقتها في المسجد .. ويزيد حقدي وغضبي عليه اذا كان عليه اللعنه ما خذ معه فرخه يعلمه سلوم المجتمع وعاداته ويخليه رجال زيه ..! اي اذا كان بصحبة ( بزره ) او ( ورعه ) او ابنه .. يمشون معا للصلاة والملائكه يخلصون دفتر ويبدون دفتر .. يسجلون حسنات له ولورعه ..!وبهذه المناسبة هل الملائكة لازالت تستخدم الدفاتر والاقلام الحبر والناشف ام تطورت ايضا واصبحت تستخدم التقنية الحديثه .. في حساب السيئات والحسنات ..وبمناسبة السيئات كانت الملائكة قديما تسجل سيئاتي في دفتر ابو عشرين .. بينما الحسنات في دفتر ابو ميه .. اما اليوم وبعد ان خربت وخربتها ووصلت الى درجة اللا عودة .. فاظن ان اللي على يميني .. استقال من عمله او تقاعد .. والمسكين اللي على اليسار ابو السي كما اسميه تدلعا .. فهو قد اصابته كل امراض الموظفين من البواسير والام الساقين والمعصمين والمويه البيضاء ..المهم .. كل ما شاهدت ( رجلا ) ممسكا يد صغيره في الفجر ( وانا عائد من الاستراحه وافكر في سيناريو فيلم بكره ) اتمنى لو اصدمه بسيارتي .. او افتح زجاجه واصبها على راسه واصرخ في وجهه ياعاقل .. يا مطوع .. يا عقد .. هه ان دخلت الجنه ..!( انتهت الورقه التي عثرت عليها في مقهى الامم على خط الدمام السريع .. طويتها وحمدت الله على نعمة العقل والدين )
__________________


***********
***********
***********
***********



كلما قابلت ملتحي وثوبه قصير علمت اني امام مريض حضاري معقد نفسيا ومسلوب الاراده






رغم ان عدد سكان بلادنا لايكاد يصل الى سبعة عشر مليون نصفهم اطفال والنصف الاخر نصفه نساء يعتبرون رسميا وشعبيا ونفسيا ناقصات عقل ودين وأهليه .. فيتبقى لنا نصف النصف .. ومن هذا الربع لدينا مئات الألاف من العلماء ورجال الدين والمجاهدين والمنفرين من الحياة ومناصري الكبت والقمع والاستبداد .. مئات الألاف من الملتحين ولابسي الثياب القصيره والممسكين بتلك الاخشاب القذره بين اسنانهم .. لحى متدرجه من لحية ارهابيه باكستانيه كبيره الى لحية اماراتيه مستحيه ويعتبر نفسه صاحبها انه( موديرن ) او علماني مطوع .! وربما يكون من مشاهدي التلفاز ولابسي العقال بل والعياذ بالله من المدخنين سرا ولكن رغم هذه المظاهر الحداثيه ! فهو في سويداء قلبه وسلوكه ارهابي قمعي مستبد لايفكر بعقله ولكنه أوكل شؤنه لكبار العلماء لينوبوا عنه سواء علماء الدوله المغضوب عليهم او علماء الارهاب او علماء الزبرقه الشعبويين .. المهم انه عبد ومسلوب الاراده ولا يخطو خطوة الا بفتوى ولا يستطيع الأستغناء عن ارقام هواتف العلماء ومفسري الاحلام .. ومن عجائب هؤلاء البشر انهم يدعون الى الاستقرار النفسي والحياة السعيده .. وواقعهم مليء بالوساوس والشكوك والهوس .. وسوسة الطهارات والنجاسات .. وسوسة الصلاة والنسيان والسهو .. الشك في نسائهم وبناتهم ومراقبتهم المريضه .. والميول الفاجرة للجنس المسيطرة على خيالاتهم وافكارهم وتنظيراتهم وتشريعاتهم التي تؤرقهم .. كلما شاهدت ملتحي بثياب قصيرة اقول لنفسي انت امام شخص مريض لاتدري هل هو من اتباع بن لادن القتلة الماديين او من اتباع كبار العلماء القتلة المعنويين او من اتباع الغوغائين السطحين الباحثين عن الاتباع او من المعقدين وجوديا من أشكالية الموت او من المتسلقين والمنتفعين من الشكلانية المظهريه في المجتمع او من القطيع الذي لاتدري من اين يأتي خطره فهو مفتوح على كل الجبهات ..؟؟ ! يجمعهم جميعا المرض الحضاري المزمن في منطقتنا .. فرديا هذا الملتحي من شدة التذكير بالماضي ( الجميل ) واللت والعجن حول ( ازدهاره ) تملكه الشعور بالهوان والضعف الذي تعيشه ( الامه ) وأمام حالة العجز التي يراها والجمال الماضوي بزعمه فتش عن الحل فوجد ان اسهل شيء هو الارتداد الى الماضي الجميل كما يظن وجماله ليس لان الناس عاشت زمنا مليء بالحريات والعدل والمساواة والتقدم بل لانه زمن الحروب والفتوحات والجهاد والقادة الاقوياء الذين لايترددون في سفك الدماء .. مجتمعنا الغالبية العظمي من افرادة مستسلمين للماضي ( الجميل ! ) ..متى يعلمون حقيقة الماضي وجماله المزعوم .. متى يعلمون ان هذا الماضي لم يعرف كلمة حريه .. الا باعتبارها كفارة .. تحرير رقبه ..!!


3 Comments:

Anonymous Anonymous said...

Here are some links that I believe will be interested

4:05 PM  
Anonymous Anonymous said...

Greets to the webmaster of this wonderful site. Keep working. Thank you.
»

4:33 PM  
Anonymous Anonymous said...

Great site lots of usefull infomation here.
»

1:09 AM  

Post a Comment

Subscribe to Post Comments [Atom]

<< Home