التدخين في السطح ظهرا .. تحت الدش والحراره خمسين ..!
قال لي : ظبطته متكوما تحت الدش وبيده سيجاره وقد ازرق لونه من اثر الشمس ..!ابن الجيران المراهق لم يجد مكانا ( أمنا ) للتدخين الا في السطح .. واستظل بدش !كان ارسال القناة يتقطع يتذبذب بشكل غير طبيعي فطلعت السطح لأستطلع واذا به ذلك الجسد الفتي قد جلس على قطعة كرتون واستظل من جهنم الظهر بصاج الدش !!باغت الفتى قائلا : لهذا يوشوش ويقطع الدش .. ! قفز الفتى واطفأ السيجاره كيفما اتفق .. لم يقل سوى انه يبحث عن ورقة سقطت منه ..!!تركته في ارتباكه وانا اتذكر حال الدنيا .. وان الامس كاليوم .. عندما كنت ادخن في السطح في الظهر في ظلال الجدار التي لاتتجاوز ثلاثين سنتيمتر ! ولا انسى يوم سمعت صوت ابي فألقيت بالسيجاره في سطح الجيران وهرولت نازلا .. وبعد نصف ساعة سمعت الصياح والصراخ من جراء الحريق الذي نشب في عشة الحمام بسطح الجيران .. خفت كدت اموت من الخوف .. وشعرت بمسؤليتي عن ما يحدث .. فكرت في الهرب .. او الاعتراف ..لكني لذت بالصمت !وكانت فرحتي بمحدودية الحريق لا تصدق .. ضحكت ومرحت لكني ظللت بعدها اسبوعا بلا تدخين .. هل تغير شيء بين الامس واليوم ؟؟انا ضد الدخان والتدخين ..لكن ألية العلاقه بين الاجيال ..العلاقات البطركيه ..التسلطيه ..هي هي
0 Comments:
Post a Comment
Subscribe to Post Comments [Atom]
<< Home