Saturday

اليوم .. شفت باكستانية أية من ايات الله تمشي على الارض





ليست ساعة تمشي فيها امرأة جميله جدا .. ساعة مايمشي فيها الا السرابيت والعواطليه .. ومن هم خالين من المسؤليه ومليئين بالاحباط والهموم .. وعلى غير توقع .. وبلا مقدمات كنت اسير مدلدل راسي .. انظر بين قدمي .. وكأني اتحاشى شيء ما .. امشي وشعوري المعهود بان شيء سيسقط على راسي .. كنت اظني ساقابل بنغالي او اي زول متخشب ومتحجر من طول الاقامة في بلادنا الجميله .. لكن شيء ما .. شيء مثل رائحة المطر .. مثل صوت طرقات المطر على نافذه صحراويه في هدأة الليل .. شيء وخزني .. واشعلني .. رفعت راسي لقيت امامي حورية من حواري الجنه .. كانت حائرة .. متبسمه .. اغلقت عليها الطريق .. ذهبت لتفسح لي الطريق ..وذهبت لافسح لها الطريق .. تكرر عدة مرات .. ما مكنني من رؤية وجهها الخطير وعينيها النوويتان .. دائما اذا شفت وحدة حلوة اتذكر الدين .. ودي اسالها من اي مله ..من اي طائفه ..لكي اقلب عليها واروح ااقعي عند جرذي او الطم او اسجد لبقره .. مايهم الا اني اصير في حالة التقاء معها ولو من بعيد ..يلعن امها ..من اين جاءت بها الحلاوة والجمال .. معقول ..رفيق يطلع منه كل هذا .. ليه يجون لديرتنا .. ليه يقهرونا .. لو كنت مسؤل لمنعت دخول الاناثي الى بلادنا الطاهره ..!طول وشعر ووجه وعيون وخشم .. كلش زين على زين .. رجعت مثل القطو ابي اشبع من شوفتها .. لقيتها واقفه تنتظر .. قلت والله لو تكون تنتظرني ان مايهمني السوق لو يدحدر الى خمسة الاف ..!!مريت بجوارها لاملاء قلبي منها ..لأرتوي من وجهها الزين .. كانت تنتظر .. بحثت لا احد .. وين ربعها .. معقوله .. هل تبحث عن ليموزين ..؟تجاوزتها وعدت ثانيه .. شعرت انها احست بتطفلي .. كدت اعود ثانيه .. عندما اومأت بيدها التفت انظر واذا برجل بزي باكستاني بصحبة طفلين ..في السابعه والثالثه من العمر تقريبا .. اه .. هذا لابد زوجها والولدين ولديها ..اعقب يا رفيق ..!!هب يارفيق ..!عندك هالزينه .. توسدها يدك .. وتلحسها وتمصمصها ..اه .. وش اقول .. في الجنة ان شاء الله ..!!